ناس ودالمنسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    التطلع إلى الحرية

    يونس عبدالباقي ودالمنسي
    يونس عبدالباقي ودالمنسي


    ذكر عدد المساهمات : 140
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    العمر : 70
    المكان : السعودية
    المهنة : بناء

       التطلع إلى الحرية Empty التطلع إلى الحرية

    مُساهمة من طرف يونس عبدالباقي ودالمنسي الأربعاء فبراير 16, 2011 3:58 am

    الإنسان بفطرته تواق للحرية ، حرية التعبير ، الحركة ، العمل
    وكل نشاط من أنشطة الحياة . ولذلك تجده أبداً ينشد (ديمقراطية النظام
    الحاكم) ويرفض النظم الدكتاتورية المتسلطة ، ولكن النظام الديمقراطي
    إذا كان ضعيفاً متخاذلاً ، ولا يحكِّم
    الدستور في قوانينه
    العامة التي تنظم حياة المواطن في العمل ، والسوق ، والشارع ، ولا
    تستطيع حماية مواطنيها من (المجرمين واللصوص والذين هم من
    ضمن شرائح المجتمع) وتجعلها كحرية الغاب (القوي يأكل الضعيف)
    فمثل هذه الديمقراطية أفضل منها (الدكتاتورية) التي تحمي مواطنيها .
    كنت في الخرطوم إبان (الديمقراطية) السابقة أعمل باليوميّة ،
    وكنت أسكن (أم بدة) وأضطر أحياناً أن
    استقل ثلاث بصات لأصل
    إلى مكان العمل . وكنت من محطة إلى أخرى ألحظ حركات (النشالين)
    وبالذات المحطة الوسطى وأمام الجامع الكبير حيث مواصلات (الحاج
    يوسف) فالنشال كان يستغل هذه (الديمقراطية) والحرية ويسطو على
    جيوب المواطنين ويخطف (شنطة) المرأة أحياناً (على عينك ياتاجر)
    وأمام ناظري رجل الشرطة ، وكأنّ هذه الديمقراطية جاءت لحمايته .
    وفرحنا بقدوم عهد جديد ، وبدأ جيداً أول الأمر ، ثم مالبث أن عاد
    النشالون أدراجهم ، (ولصوص البقر) إذاً لاخير في الأولى ولاالتي
    تلتها .
    وقع نقاش بيني وبين (الدكتور محمد الطيب) يعمل في بلدية حبونا
    بنجران ، عن حد السرقة ، وقلت أنا (المالكية) يرون أنّه لاحد في
    المال العام ، وذلك لأنّ المال العام ملك لكل الشعب ، وقد ينوب الفرد
    دراهم قليلة من المال المسروق ،،، أما المال الخاص ، فإنه ملك لفرد
    واحد وبالتالي تكون الصدمة أكبر ، (فتخيل لصاً يسرق بقرة أيتام
    هي زادهم وعشاءهم ) فماذا تفعل فيه أنت ؟؟؟؟؟؟؟ أما أنا لوكنت
    مسؤولاً (له الويل مني) لأطبقنّ فيه قانوناًِ لم ينزل في كتاب ولا
    في القوانين الوضعية 00أما دكتور محمد الطيب ، كان رأيه مخالفاً
    إذ يرى أن لصوص المال العام هم (أخطر على المجتمع) 00
    إننا ننشد نظاماً يكون فيه الدستور هو الحاكم ، ولا تطغى فيه
    حرية الفرد على حرية المجتمع ، ولا يحمي (اللصوص) ، كل
    اللصوص (لصوص المال العام ولصوص المال الخاص) 00
    وبالأمس القريب ، سرق (بقر) من ودالمنسي ، هل ياترى أنّ الدوائر الرسمية
    في المحافظة لاتعرف اللصوص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأفرض أنها لاتعرفهم فهي
    بلا شك تعرف أصحاب السوابق ،،، وهم الذين يدلونها على الفاعل 000
    (يونس)

    avatar
    ابو النصيــرى


    ذكر عدد المساهمات : 89
    تاريخ التسجيل : 03/01/2011
    العمر : 54
    المكان : ودالمنسى
    المهنة : موظف

       التطلع إلى الحرية Empty رد

    مُساهمة من طرف ابو النصيــرى الخميس فبراير 17, 2011 1:00 am

    اخى يونس تحيه من الله عليك يسلم قلمك حريه وديمقراطيه معها السرقات وعدم المبالاه بلاش منها
    avatar
    دفع الله عبداللطيف


    ذكر عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010
    العمر : 42
    المكان : ودالمنسي
    المهنة : محاسب

       التطلع إلى الحرية Empty رد: التطلع إلى الحرية

    مُساهمة من طرف دفع الله عبداللطيف الخميس فبراير 17, 2011 2:05 am

    الديمقراطية هي اداة حكم مدني يقوم علي (دولة القانون )وهي معنية في الاساس بان يختار الناس من ينوب عنهم في الحكم وبالتالي ( الاختيار ) وتوفر لهم ايضـاً محاسبته ومساُلته وعزلة علي ان توفر لهم حرية الاحتجاج السلمي والتظاهر وحريات التعبير والاعتقاد والحركة والتنظيم وخلافة علي ان يكون الحكم تعددي يقوم علي انتخابات حرة ومباشره يختار فيها الناس حكامهم محض ارادتهم علي ان يقوم بذلك كخادم لهم وليس كملك وبالتالي هي انتقال من عهد الملوك الي عهد كفالة الحقوق والواجبات التي تقوم علي مساواة الناس امام القانون ولن تكن هنالك ديمقراطية مالم تكن اداة لادارة الحوار الثقافي والاجتماعي في جو حر لايلغي ولايفرض وانما الحرية التامه للفكر والاجتماع والثقافه وبالتالي اذن هي معنية بالتنوع واعني به (التنوع الديني والعرقي والثقافي )لا علي استعلاء جانب علي اخر وانما علي اساس احترام جميع مكونات الدولة واحترامها جميعا...ويجهل العديد من الاسلامين (الاصوليون)( الراديكاليون) وجماعات الهوس الديني وخلافة ان الدين الاسلامي دين حرية وديمقرطيه ودين عدل ومساًلة وبالتالي يعتبر ملهم للحقوق الاساسية واعني بها حق التعبير وحق الاختلاف وحق والاعتقاد وخلافة واذا نظرنا الي دولة الرسول صلي الله عليه وسلم هي دوله (المثال ) لانها كانت تحت ادارة الله سبحانه وتعالي مباشرة عبر الوحي جبريل لرسولنا الكريم وبالتالي هي نموزج للعدل والمساواة وحرية الاعتقاد وكانت الرقابة متوفره ايضاً ( عبس وتولي اذ جاءه الاعمي..) و(من شاء فليومن ومن شاء فليكفر) و (لست عليه بمسيطر ) لذا تحت هذه الرعايه الالاهية قامت دولة العدل او (دولة المدينه) تلك الدولة التي عاش فيها اليهود والمسلمون في حرية اديان كاملة بل ولقد بلغت حداً رائعاً في حرية التعبير (حيث وصفو المشركين الرسول صلوات الله وسلامه عليه بابشع الالفاظ ولكن لم يكن الرد قتلهم ولا حرقهم وانما كان الرد بلسان عربي مبين (ولقد حكي القران الكريم عن وصفهم للمعصوم النبي الكريم بالابتـر وبانه شاعر وبانه مجنون وخلافه ) هذه دولة المثال هي في الاساس دولة حريه ودولة عدل وليس هنالك بدليل اكثر من حادثه الرسول صلوات الله وسلامه عليه واليهودي الذي كان يدفع الاذي نحو المعصوم (الاشواك) وكيف ان رد الرسول صلوات الله وسلامه عليه كان بزيارته حينما انقطع مد الاذي وحينها وجد ابنه مريض وقال له مايعني انني فقدتك بانقطاع الاذي وكيف ان اليهودي اسلم بعد ذلك بهذا التعامل الانساني الرفيع الذي تباعدت المسافات الشاسعه بينه والذين يفجرون الحزام الناسف ويقتلون الابرياء بحجه الدين الذي هو براء من هؤلاء وكذلك الذين يدخلون الناس الي بيوت الاشباح ويعزبوهم حد العزاب ليس لذنب سوي اختلاف الراي الذي هو فطرة الانسان (بافتراضيه نسبة الخطاء والصواب التي فضلتنا علي الملائكه الصواب المطلق )ومن ثم اتي حكم الخلفاء الراشدين وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد بلغ العدل مالايتسع المجال ولا الامثال للحديث عنه ويكفي انه في خطبه اراد ان يوحد المهور وتلك الماثره الشهيره حيث قامت امراة وقالت له اما هذا فليس الك ياامير المومنين فلم يتضايق ولم يامر امنهوزبانيته بان ياتوله بعنوان تلك الشقيه وانما بكل ادب ورفعه وسمو الاسلام الجميل قال لها لماذا ياامة الله ولقد ردت بحجة بينه حينها قال عمر قولته الشهيره (اخطاء عمر واصابت امراة )ولقد قال الصحابة لعمر عليك ان تخلف عبد الله ابنك وعبد الله هذاكان من العلماء وليس من المتسلقين (جمال مبارك )وخلافه فرفض عمر رضي الله عنه وقال لهم حسب ال الخطاب ان يساًل عنهم رجل واحد يوم القيامه وفي خواتيم حياته اصر الصحابة ان يرشح لهم من يخلفه فقال لهم ويحكم اتحملوني اموركم حياً وميتاً وحينما اصروا عليه رشح لهم سته من الصحابه علي ان ينتخبوا واحد منهم ولقد تناذل ثلاثه منهم عن الحكم وفضل ثلاثه تناذل منهم احد الصحابه علي ان يكون حكم بين الاخرين والذي كان فيهم علي ابن ابي طالب ولقد سال حتي البكور في في حجرهم علي انهم مع حكم علي ام عثمان وحينما تساوت الاصوات جمع المسلمون في حشد كبير وقال لعثمان اتحكم بكتاب الله وسنة رسوله واتباع خلفاءه فاجاب بنعم وحينما سال علي كرم الله وجبه فاجابه بانه يحكم بما انذل الله وسنة رسوله واجتهاد رايه حينها ولي عثمان هكذا الدين الاسلامي مهد للحريات واحترام كرامة الانسان الذي عظمه الله والان نعايش نحن القهر والجشع والفساد والتسلط باسم الدين وشريعته بصورة تناست اصول الدين ونقول ليس للدين في الفساد من شي وليس له في القهر من شي وهو براءة من قهر الطقاة
    avatar
    ابو النصيــرى


    ذكر عدد المساهمات : 89
    تاريخ التسجيل : 03/01/2011
    العمر : 54
    المكان : ودالمنسى
    المهنة : موظف

       التطلع إلى الحرية Empty رد

    مُساهمة من طرف ابو النصيــرى الخميس فبراير 17, 2011 2:42 am

    عزيزى دفع الله لك الود ردك على بوست الاخ يونس جميل ولكن ما تقوله لا يوجد فى هذا الزمن ولا يمكن ان يوجد ذاك كان عهد الرسول وصحابته رضوان الله عليهم ونحن الان بعيدين كل البعد منهم وليس هناك حكومه على وجهة الارض تستطيع ان تحكم بربع عدلهم ولا الحكومات الاتيه سوف تستطيع ويونس يقول ان ديمقراطيه معها السرقات نهاراً بلاش منها
    avatar
    أبوسامر


    ذكر عدد المساهمات : 89
    تاريخ التسجيل : 29/08/2010
    العمر : 51
    المكان : السودان
    المهنة : عاطل

       التطلع إلى الحرية Empty رد: التطلع إلى الحرية

    مُساهمة من طرف أبوسامر السبت فبراير 19, 2011 2:19 am

    لا يمكن أن ترتبط الديمقراطية بالسرقة ولا علاقة بينهما بدليل أنه لا توجد ديمقراطية في السودان الآن ولكن السرقة والفساد تملأ البلاد.. وأكبر المفسدين هم المسؤولين أنفسهم فإذا كانت سرقة المال العام لا تستوجب الحد الشرعي فإن العقوبة تكون تعزيرية أي يحددها القانون ويطبقها القاضي عليه يجب أن تكون أكبر من الحد الشرعي فإذا كان من يسرق عنزة ثمنها مائة جنيه تقطع يده فإن المسؤول الذي ينهب مليار يجب أن يتم إعدامه (تعزيرياً) وإذا كان الأول قد سرق عنزة أيتام يكون قد قد أضر بأسرة واحدة بينما المسؤول الذي ينهب المال العام يضر بآلاف الأسر وآلاف الأيتام فجريمته أكبر دون ريب ويستوجب أن ينال العقوبة الأكبر أيضاً وهذا لا يحدث في السودان حيث تنعدم الرقابة والمال السايب يعلم السرقة وحتى من يكتشف من الحرامية تتم ترقيته بدلاً عن محاسبته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:03 pm