ادونيس :
ماهذا الانسان
الذي لانعثر علي اللاانساني
الا فيـه...
اهواء الحكــم
تفتـح الابواب واسعة
لحكم الاهـواء..
بقدر ماتضيق رقعة القول
تضيق رقعـة الوجـود
وكان ادونيس اراد ان يترك الابواب مشرعة علي جنين ادبياتة والانسانية اللامتناهية في ديناميات الحياة وصيرورتها ..اجده يشدني بقوة وسلاسة الي اخر لن يحيد الابمقدار الاختلاف وتباينه مابين حريق الشمس وبرهم القمر الساحر حيث يكتب (ابراهيم الشرعي) ملحمة الانسان في قيمه العالية مابين الانسان والحبيبه في وطن الوفاء
اتراخيتي بعد اخيتي
بيني وبين الانسانيه وفجاً
محيتي فكرة انك تبقي نبيه
لو خاصمتك ابقي سلبتك
بعض خواصـك
حيث يخشي الشرعي من سلب خواص الحبيبه بلومها وهي التي تبنت جنين الجراح والاحزان بداخله ولعمري ليس هنالك من رهف واحساس ولين وقوة في ذات القدر الا كما قالها الشرعي (اتراخيتي بعد اخيتي بيني وبين الانسانيه ) ويتواصل موال الالم وسكاكين اعتصاره بـ ( فجاً محيتي فكرة انك تبقي نبيه) وهي قيمه عالية تدل علي سمو وتفرد شخصية الشرعي بمقدار قوالب تحبيره وتجلياته الانسانيه في هذا النص وقد قالتها ياابراهيم احلام مستغانمي في (نسيان)تلك الروايه التي تجلت فيها صراعات الحب ونوازع الجندر التي صبقتها كالحناءفي طفل صغير يتبختر بها اثر طهورته وبالتالي اعلان الاحتفاء بعوالم الانسان الاتيه ..
للحب الالاف الخناجر ولنسيانه نهر من الخناجر .انها لعنة الحياة
ويبقي الاحساس من ميلاد بني ادم بمختلف همومه وضروبه المختلفه ولكن ما اجمل ان يمشي الانسان علي هموم الناس والبسطاء في تجلي انساني قديم
بين العمل والبيت
فصد جبينها عرق
ام اليتامي بكت
لمن حسابها فرق
ماهيه تمشي السوق
مركب مصيرها غرق
حق اللبن والزيـت
والكسره والكراس
هم في عيونها برق
المابحس مابهم
والخان همومو سرق
هذا المرتب تب
مابسدها الفرقه
هكذا يضرب محجوب شريف صيوان اعتصاماته المستمر وكانه صائح الزين ((ياناس ...الحله ..الزين عرس ))في عرس الزين او وكانه يستلف لسان الطيب صالح
في تلك وهذه (يامحيميد الحياة.. يامحيميد الحياة مافيها غير الصداقة والمحبه ))
ومحبه خلق الله والاحساس بهمومهم عند محجوب وصلت حد الا محجوب وانما الوطن او ان شئت فانه الانسانيه والانسان والطبيعه وهكذا ...تتواصل الاشياء بين دواخل الناس وانسانهم لذا ظل محجوب شريف يتنقل بين الناس ببساطه ويسر وكانه خبر صفاح الزين
ومحجوب شريف يسال عن زمان عطلت عجلاته في العدم.
بيت باب السنط
والدكه والنفاج
والحوش الكبير للساكنين افواج
واللمه التي ربت جنا المحتاج
وهكذا من الترابله الي ست الشاي الي من العامل الي المزارع تتواصل رحلة محجوب شريف بين الناس بابتسامته الحلوة وكانه ياسي بها خلق الله المنكوب .
وهنالك يتمدد هاشم صديق ممسكاً بمركبه الذي ظل يجوب به نهر النيل باحثاً عن القرنتيه وبين ساقيته اللسع مدوره يتمدد حزنه وغلبه..
معزور الفرح اللملم نفسـو
وقبل وشو واصبح جافي
لمتـين يرجانا ونحن نكـابر
وليلنا مشاتر ووجعو خرافي
وهكذا الحياة هي بعض هموم وافراح يعيشها بصدق من يزرع الافراح في الاخرين ولو بمقدار بسمه ويحمل همومهم وكانه الانا الكبري في كوزيت الالم ودنياه
ونواصل .
ماهذا الانسان
الذي لانعثر علي اللاانساني
الا فيـه...
اهواء الحكــم
تفتـح الابواب واسعة
لحكم الاهـواء..
بقدر ماتضيق رقعة القول
تضيق رقعـة الوجـود
وكان ادونيس اراد ان يترك الابواب مشرعة علي جنين ادبياتة والانسانية اللامتناهية في ديناميات الحياة وصيرورتها ..اجده يشدني بقوة وسلاسة الي اخر لن يحيد الابمقدار الاختلاف وتباينه مابين حريق الشمس وبرهم القمر الساحر حيث يكتب (ابراهيم الشرعي) ملحمة الانسان في قيمه العالية مابين الانسان والحبيبه في وطن الوفاء
اتراخيتي بعد اخيتي
بيني وبين الانسانيه وفجاً
محيتي فكرة انك تبقي نبيه
لو خاصمتك ابقي سلبتك
بعض خواصـك
حيث يخشي الشرعي من سلب خواص الحبيبه بلومها وهي التي تبنت جنين الجراح والاحزان بداخله ولعمري ليس هنالك من رهف واحساس ولين وقوة في ذات القدر الا كما قالها الشرعي (اتراخيتي بعد اخيتي بيني وبين الانسانيه ) ويتواصل موال الالم وسكاكين اعتصاره بـ ( فجاً محيتي فكرة انك تبقي نبيه) وهي قيمه عالية تدل علي سمو وتفرد شخصية الشرعي بمقدار قوالب تحبيره وتجلياته الانسانيه في هذا النص وقد قالتها ياابراهيم احلام مستغانمي في (نسيان)تلك الروايه التي تجلت فيها صراعات الحب ونوازع الجندر التي صبقتها كالحناءفي طفل صغير يتبختر بها اثر طهورته وبالتالي اعلان الاحتفاء بعوالم الانسان الاتيه ..
للحب الالاف الخناجر ولنسيانه نهر من الخناجر .انها لعنة الحياة
ويبقي الاحساس من ميلاد بني ادم بمختلف همومه وضروبه المختلفه ولكن ما اجمل ان يمشي الانسان علي هموم الناس والبسطاء في تجلي انساني قديم
بين العمل والبيت
فصد جبينها عرق
ام اليتامي بكت
لمن حسابها فرق
ماهيه تمشي السوق
مركب مصيرها غرق
حق اللبن والزيـت
والكسره والكراس
هم في عيونها برق
المابحس مابهم
والخان همومو سرق
هذا المرتب تب
مابسدها الفرقه
هكذا يضرب محجوب شريف صيوان اعتصاماته المستمر وكانه صائح الزين ((ياناس ...الحله ..الزين عرس ))في عرس الزين او وكانه يستلف لسان الطيب صالح
في تلك وهذه (يامحيميد الحياة.. يامحيميد الحياة مافيها غير الصداقة والمحبه ))
ومحبه خلق الله والاحساس بهمومهم عند محجوب وصلت حد الا محجوب وانما الوطن او ان شئت فانه الانسانيه والانسان والطبيعه وهكذا ...تتواصل الاشياء بين دواخل الناس وانسانهم لذا ظل محجوب شريف يتنقل بين الناس ببساطه ويسر وكانه خبر صفاح الزين
ومحجوب شريف يسال عن زمان عطلت عجلاته في العدم.
بيت باب السنط
والدكه والنفاج
والحوش الكبير للساكنين افواج
واللمه التي ربت جنا المحتاج
وهكذا من الترابله الي ست الشاي الي من العامل الي المزارع تتواصل رحلة محجوب شريف بين الناس بابتسامته الحلوة وكانه ياسي بها خلق الله المنكوب .
وهنالك يتمدد هاشم صديق ممسكاً بمركبه الذي ظل يجوب به نهر النيل باحثاً عن القرنتيه وبين ساقيته اللسع مدوره يتمدد حزنه وغلبه..
معزور الفرح اللملم نفسـو
وقبل وشو واصبح جافي
لمتـين يرجانا ونحن نكـابر
وليلنا مشاتر ووجعو خرافي
وهكذا الحياة هي بعض هموم وافراح يعيشها بصدق من يزرع الافراح في الاخرين ولو بمقدار بسمه ويحمل همومهم وكانه الانا الكبري في كوزيت الالم ودنياه
ونواصل .