معـــاناة قادمون من ليبيا

ذكر العديد من السودانين حجم المعاناة التي تعرضوا لها في ليبيا وخطورة الوضع وكارثية الموقف التي جعلتهم يهربون علي حافة الموت والخطر تاركين خلفهم حصاد سنواتهم التي اضاعوها علي ليالي الغربة بحثاً عن اوضاع اقتصادية افضل وقد ذكر لي فيصل الجيلي من ابناء سرحان احداثاً هي بكل الاحوال تعبر عن نهر من المعاناة عبروه بكل مشقة وعزاب وهم الذين تغربوا كل هذه السنوات ظل كل طموحهم ان يصلوا بلادهم بملابسهم فقط.ذكر فيصل ان السودانيون تعرضوا الي شجب شعبي عام من الاخوة الليبيون وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية بان هنالك مشاركة من متمردي دارفور في الاحداث الدموية وبعض الجوازات السودانية التي عرضدت علي القنوات وهي في الغالب ماتنتزع من السودانين او يفقدونها بسب تبعات الحرب والخوف والتهديد وان السودانيون ظلوا يقفوا عليهم ابوابهم لايام خوف الاشتباه والقتل الذي ظلت صقوره تحوم علي كل الشوراع والزنقات وفي سبيل هذه الصدامات المتكررة بين المعارضة وقوات القزافي تكبر رقعة معاناتهم حيث يتعرضون للتفتيش من المعارضة وقوات القزافي تفتيش دقيق استطاع ان ينزع دولاراتهم اينماء اخفوها لدرجه ان شنطهم تتعرض للكسر ويوخذ منها مايعجب الليبيون من ملابس وموبايلات وقروش وصلت هذه المعاناة ان تفتش النساء حتي مجمع اقداسهن وكذلك الرجال وان السودانيون من مختلف المدن الليبية يهربون من بوابة الي اخري بمايعادل 100 دولار وهكذا مع ثبات احتمال الموت والقتل في كل دقيقة وثانيه تمر بهم وهم في طريقم تمر بهم مراحل الموت المتكرر وحكي لي عن قتل سائق تكسي امامهم فما كان منهم الا ان شكروا عساكر القزافي هذا مع كل عبارات الاستجداء نحن جعانين وعطشانين نبحث عن قوت صغارنا وهكذا مراحل هذه الرحلات المتعبه الي الوطن ويبدوا واضحاً ان الحكومة المصرية والشعب المصري قد استقبلهم بطيب خاطر وكرم حاتمي وقدموا لهم الاكل والشراب ويحكي ان هنالك رجال مصريون اوقفوا بصاتهم في نص الطريق وقدموا لهم العصائر والاكل ورحبوا بهم في وطنهم الثاني مصر .وهذا ديدن شعب مصر الراقي الكريم يزكر ان السودانيون ينتشرون علي الحدود التونسيه بصورة كبيرة وكذلك بمصر نسأل الله لهم السلامه والعودة الكريمة الي وطنهم السودان

ابومحمد"] مشكرور استاذ دفع الله علي الموضوع المواكب للحدث وكنا نتمني تبادر حكومتنا الرشيده بتسيير جسر جوي لنقلهم بسرعة وفي الوقت المناسب حتى لو بطائرات نقل عسكرية،، يالله نقول الحمد لك ياربي جات علي كده،، برضو نرجع نقول حكومتنا ماقصرت وسيرت لها كم رحلة كده في اليومين الراحو ديل بعد ما نامو صحو .. الله يقويهم،،، قول آمين ،، ها ها،، ولو مرة واحدة

جدو الغالي بالجد مشتاقين وافتقدنا روحك الحلوة التي ظلتت تتنقل بينا كما الفراش

نرجع للموضوع ونقول بالفعل كان علي الحكومة ان تهرع لاستجلاء السودانيون خصوصاً وكارثية الموقف

بطبيعة العوامل الديمقرافيه والاجتماعية وبسبب موازنات التداخل بين السودان وليبيا هذا بالاضافة الي شمولية وفذاعة الصدامات بليبيا ولكن يبقي العشم في الله الخالق الحافظ لان يعيدهم سالمين الي وطنهم السودان