ناس ودالمنسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    إبراهيم طوقان وأحمد شوقي

    يونس عبدالباقي ودالمنسي
    يونس عبدالباقي ودالمنسي


    ذكر عدد المساهمات : 140
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    العمر : 70
    المكان : السعودية
    المهنة : بناء

     إبراهيم طوقان وأحمد شوقي Empty إبراهيم طوقان وأحمد شوقي

    مُساهمة من طرف يونس عبدالباقي ودالمنسي الجمعة يوليو 13, 2012 9:05 am


    أمير الشعراء ، أحمد شوقي ، من الشعراء الذين لايشق غبارهم ، عاش
    في البلاط الملكي ، في قصر الخديوية بالقاهرة ، وصاغ قصيدة عصماء
    مجد فيها المعلم ،،، وتضحياته ،،
    وقد أفتتح قصيدته بمطلع بليغ أديب :
    قم للمعلم وفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولا
    وكان إبراهيم طوقان شاعراً فلسطينيا ، أديبا ،، ولكنه كان (مدرساً)،
    فهو يعلم عن التدريس مالم يعلمه أحمد شوقي ،، (وليس راءٍ كمن سمع)
    (وليس من جرّب كمن لم يجرّب)
    وأنا كنت أردد هذه القصيدة التى وضعها إبراهيم طوقان ،، أرددها
    دائماً ،،، وأحببت أن تشاركوني ،، لأنه عارض بها قصيدة أمير الشعراء،،
    وأليكم القصة التى ألجأت الأستاذ إبراهيم لإرتجال القصيدة :
    يقال أنه في ذات يوم ، وفي قمة (زهجه) دخل أحد الفصول في المدرسة
    التي يعمل فيها ، فوقف له التلاميذ كالعادة المعتادة ، وجعل يتأمل في الوجوه
    تأمل الشاعر الملم بجوانب الشعور، والإحساس ، طفق يقول قولا ، يعارض
    به قصيدة (أحمد شوقي) أمير الشعراء :-

    يقول الأمير وما درى بمصيبتي
    قم للمعلم وفه التبجيلا
    اقعد فديتك ، كيف يكون مبجلاً
    من كان للنشئ الصغار خليلا
    ويكاد يفلقني الأمير بقوله
    (كاد المعلم أن يكون رسولا)
    لو جرب التدريس شوقي ساعة
    لقضى الحياة كآبةً وخمولا
    حسب المعلم غمة وكآبة
    مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
    مائة على مائة إذا هي صلحت
    وجد العمى نحو العيون سبيلا
    ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى
    وأبيك ، لم أك بالعيون بخيلا
    لكني أصلح غلطة نحوية
    مثلا وأتخذ الكتاب دليلا
    مستشهداً بالغر من آياته
    أو بالحديث مفصلا تفصيلا
    وأغوص في الشعر القديم فانتقي
    ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
    وأكاد ابعث سيبويه من البلى
    وذويه من أهل القرون الأولى
    فأرى حماراً بعد ذلك كله
    رفع المضاف إليه والمفعولا
    لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة
    ووقعت ما بين البنوك قتيلاً
    يا من أردت الانتحار وجدته
    إن المعلم لا يعيش طويلاً
    المقدمة ، كانت من عندي ،، اما القصيدة ، فقد نقلتها نقلاً من مواقع
    الإنترنت ،،، لكم التحايا الأحبة ،، محبي الأدب ،، ولا أخص (إيهاباً) وحده
    بل كلكم ،، يا سا
    دة ،،

    عزالدين يوسف ودالريف
    عزالدين يوسف ودالريف


    ذكر عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 09/06/2011
    العمر : 70
    المكان : السعودية
    المهنة : محاسب

     إبراهيم طوقان وأحمد شوقي Empty رد: إبراهيم طوقان وأحمد شوقي

    مُساهمة من طرف عزالدين يوسف ودالريف الإثنين أغسطس 06, 2012 6:18 pm

    الامير يونس انت دوماً تبعث فينا ذكريات الايام الحلوة التي عشناها في هذه المهنة الانسانية أكثر منها كمهنة كسب للمادة ..... متعة هذه المهنة هي أن المعلم في كل مواقع عمله هوقمة الاجتماعية والارتباط بكل المجتمع ....وهذه الصفة هي التي تزيل كآبة المعلم وحزنة .....وهذه وحدها تكفي .
    الشكر لك علي هذا الابداع الذي بين يدي المتصفح لهذا المنتدي الرائع ،وأنا أقول دوما عبارة (بالكوكبة الرائعة التي تنتمي إليه ) . بس يا يونس ياريت لو كتبت قصيدة امير الشعراء شوقي حتي تكون تنويرا لمن لم يطالع هذه القصيدة حتي تُسهِّل عليه المقارنة بين قصيدة شوقي التي تدعو لاحترام المعلم وقصيدة إبراهيم طوقان التي تُّظهر معاناة المعلم ،وعدم اعتبار هذه المعاناة عند الطالب وعدم تفهمه لما يقول المعلم -
    هذه القصيدة كتبت في وقت كان الطالب في وضع أميز من الطالب في هذا الوقت ......فلوقدر لشاعر مثل إبراهيم طوقان أن يكتب هذه القصيدة في هذا الوقت ، فماذا تتخيلونه يكتب ؟؟؟؟؟
    الشكر لك أبا مروان علي ردك الضافي الذي ذكرت فيه علا قتنا بهذه المجلة التوثيقية ،التي نهلنا من معينها الكثير ،وللحق أقول قد تثقفنا منها وأنارت لنا الطريق ،وكنا نتسابق علي شراء هذه المجلة الرائعة (الدوحه) نحن الاربعة (عزالدين الشيخ والاستاذ محمد عدلان ويونس ) .
    لكما الشكر علي النبش الحلو.... -وقد رجعت بذاكرتي لاجمل أيام حياتي .وأقول كما قال الشاعر حسين بازرعه :
    كيف أنسي أيامي وفكرتي الكبري ياوحي إلهامي أنا همت بالذكري.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:30 am