هنـالك سؤال ظل يطرح نفسه بقوه علي ضميري منذ ان رايت قريتي ود المنسي تنتقل اليها المدينه في خدمات الكهرباء والمياه ولقد كانت فرحة كبري لان انسان هذه المنطقه ان له اوان ان يلتحق بالخدمات الاساسيه من مياه وكهرباء وان كان الانتظـار مفتوحـأ علي مصرعيه (للكلينك)الذي احيل الي خرابة اذا لم يكن قد تلاشي اقول انني في قايه السعاده كوني اري بلدتي وقريتي الحبيبه وانسانها البسيط يتمتع بهذه الخدمات وبجهده الخاص ولكن رجوعـأ الي عنوان الموضوع لقد احزنني الابعاد العنصري لانسان كمبو قنا الذي ابعد عن الخدمتين ( الكهرباء والمياه ) في بادره بالتاكيد تعد نموزج لمستوي المظالم التاريخيه التي يعيشها السودان في النظره الدونيه للتنوع العرقي للسودان لماذا لم يدخل كمبو قنا والذي هو داخل ود المنسي من خدمة الميـاه والكهربا هل اعتذر عن الاشتراك بدوافع التكلفه العاليه ام لان النظره العنصريه هي التي ابعدتهم من هذه الخدمات الاساسيه حقيقه لن يشرفني ابدا مثل هذا العمل باي حال من الاحوال وكيف لانسان ان يتنعم بالكهرباء والمياه وجاره يشرب من طمي الترعه الورانيه ويضي بمسرج الزيت والفانوس انها نعمه منتقصه لانها عزلت اخرين ليس باي دافع سوي الاختلاف العرقي, العديد من ابناء الكمبو اكدوا انهم حرموا من هذه الخدمات وابعدت عنهم انه ظلم لن يرضي الله ولن يرضي عبيده الاحرار واذا كان الانسان يدافع عن العداله والحريه ويدافع عن احترام التنوع العرقي والديني والثقافي علي مستوي السودان من الاولي ان يلعب دور الناصح علي الاقل لاهله وزوي القربي له لابد من فتح المجال لمن يريد ان ينتفع بهذه الخدمات ولابد من تشكيل تيار انساني يدافع عن هذه الحقوق لانها حق اصيل لهم وليس هبا نمنحها لهم صحيح ان الكهرباء اتت بدعم من انسان القريه من القطن والقمح والاشتراكات وخلافه ولكن ماذا يضيرنا لو امددناهم بها واتمني ان يصحوا ضمير هذه الحكومه في تلك المنطقه لتقوم بتوصيل هذه الخدمات لانسان كمبو قنا
(.... ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
(.... ان اكرمكم عند الله اتقاكم)