ناس ودالمنسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الحرية ولايرضي الاحرار بسواها..

    avatar
    دفع الله عبداللطيف


    ذكر عدد المساهمات : 62
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010
    العمر : 42
    المكان : ودالمنسي
    المهنة : محاسب

    الحرية ولايرضي الاحرار بسواها.. Empty الحرية ولايرضي الاحرار بسواها..

    مُساهمة من طرف دفع الله عبداللطيف الأربعاء مارس 30, 2011 2:07 am

    الظلم والطغيان والبطش بالاخرين والتنكيل بهم وقهر المخالفين للراي ظل علي امتداد التاريخ ولقد ظل الانسان الحر مكافحاً ومناضلاً وماذال في سبيل كسب ود الحرية والكرامة الانسانية يستطيع ان يقدم ولو اذهاق روحة لانها تعني الانسان والحياة وهي القيمة العليا للانسان الحر وليس هنالك اي مبر وتحت اي غطاء ديني او عقلاني نقدي ان يتم اغتصاب هذه الحرية التي هي فطرة بالميلاد وهي حق مكفول للجميع دون حجر علي احد ويحكي التاريخ عن الدماء التي سكبت في سبيل طلب الحرية والعيش تحت ظلالها ومثلما كان الطغيان تحت غطاء الملوك والسلاطين والجبابرة الذين بطشوا بالناس وعاسوا في الارض فساد فان الاديان السماوية قد استغلها العديد من الناس لتكبيل الحرية مستغلين العاطفة الجمعية لشعوبها لتمارس كغطاة للقهر والاستبداد برغم ان هذه الاديان اتت لنشل العباد من القهر ودفعهم تجاه تحقيق كرامتهم وحريتهم ولايفوت علي فطنتكم القهر الذي مورس علينا نحن ابناء السودان من الحركة الاسلامية وحكومة الانقاذ التي اتت لتحكمنا باسم الدين وقهرت الناس المختلفين معها بالتعزيب وبيوت الاشباح ودفعت بالسياسين الي المعتقلات وظلت تقيم حول نفسها سياج من البطش لاي صوت نقد يقدم لها حيث مارست الاقتيال المعنوي للمعرضين بصفات العمالة والخيانة وشردت الاف الاسر وقطعت مصالح وارزاق العديد من العباد بدعاوي الفصل للصالح العام وثقافة التمكين في صورة لن يمحاها التاريخ من اذهاننا لانها وصلت حد من التمادي لدرجة ان اصبحت الدقون والسبح عنوان للتقي والنضافة وغابت روح المساًلة برغم ان من اين لك هذا من صميم الشريعة التي تنادي بها اعلاماً وليس فعلاً وتجزئة وليس تعميماً ولقد انتهكت حرمة المؤسسات المدنية والميثاق الاكاديمي للمهن لذا اتسعت دائرة الفساد التي ظل يحفل بها تقرير المراجع بصورة راتبة وسنوية في حين ان قيادة الانقاذ تذهب ببصرها بعيداً لدرجة ان مؤسسات حكومية رفضت ان تراجع ولقد ذهبت الانقاذ بعيداً في جميع انواع الحكم الفاسد فاتسعت دائرة العنصرية والجهوية وقسمت البلاد ودمرت مؤسساتة الرائدة كمشروع الجزيرة الذي كان لة في السابق ان يسد حوجة البلاد بمعدل النصف ولمدة تزيد عن الخمسين عام واحتكرت الوظائف والمغانم لبطانتها وعشيرة قادتها وتناست الشعب المغلوب علي امره يصارع وحدة الفقر والجهل والحرمان ويكفي ذيارة واحدة لحوادث الشعب وقياس بمستشفيات الشرطة ببري والجيش بالسلاح الطبي والامن ببحري انة نوع من اللامسؤلية ضربت به الانقاذ ولونت بة سنوات حكمها كاسوا نوع حكم باتفاق قادتها المثقفين الذين تركوها حينما حادت عن العدل الذي كانوا يوهمونه فيهم منهم البرفيسور الطيب ذين العابدين الاسلامي المستنير ولكن لان اهل الانقاذ استخفوا بالناس واطاعوهم كما استخف فرعون بقومه فيجب ان نحترف باننا نحن الذين اوصلناهم حد هذا التكبر والجبروت بطاعتنا لهم باستخفافهم لنا ولم نعي مقولة مالكوم اكس الذي قال ثمن الحرية هو الموت.
    وقد ظلت الانقاذ منذ قيامها تخدع الناس وتخمهم باسم الدين فهي تدعي تطبيق الشريعة وتحيد عن مقصدها وهو العدل والمساواة وحرية وكرامة الانسان وتدعي الشريعة وتطبقها علي البنات وتقيس بناطلينهن ولكنها تتحاشي فساد مؤسساتها ونهب المال العام الذي طلعت رائحتة النتنة وباعترافهم كماصرح بذلك امين التعبية بالمؤتمر الوطني ووزير الشباب والرياضة سوار في نص خبري بالتيار ورد بالامس وليعلم الجميع ان الحرية هي اساس الاديان وان التحرر من القهر والقيود هي الرسالة السماوية والقيم التي اتي من اجلها ديننا الحنيف الذي نعتذ بة كدين للعدل والحرية واكرام البني ادم وليس كغطاء يستغلة الطغاة لقهرنا واذلالنا وعلينا جميعاً ان نتحرر من خوفنا وان نؤمن بان الخوف من دون الله منقصة وبالتالي ينتقص من توحيدنا وانسانيتنا وقد حفل القران الكريم بالايات التي تحث المؤمن علي الحرية وترفض اغتصابها منه ومن اي كائن كان ومهما كانت المسميات التي تتخذ كزريعة في سبيل ذلك **
    لست عليهم بمسيطـر الغاشية22
    وماانت عليهم بجبار ق45
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر الكهف 29
    افاًنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين يونس 99
    واعلمو ان الله يرفض علي نبيه الكريم ان يكره الناس علي الايمان وبالتالي ليس لاحد ان يكرهكم علي شي تحرروا من خوفكم وواجهوا الظلم بانواعه ومن اي من كان لان لذلك كانت الاديان وكان الاختبار .وهنالك ماًثرة في طلب الحرية والدفاع عنها سطرها السياسي العظيم والمتدين المستنير والصوفي العايد والحر الابي محمود محمد طه الذي فداء حريتة بالموت في ملحمة بطولية لن تتكرر بسهولة ولنعم الاختبار ونعم التوفيق وكانه يرسم ملمح فعلي لمالكوم اكس (ثم الحرية هو الموت) والان نترقب الصراع الدائر حول الفساد وستكشف الايام بكل ماهو مدسوس ومخبي تحت جلباب الايام وسنري مايمكن ان يتخذ تجاه الفساد والنهب الذي طال المال العام وتجاه المظالم التاريخية التي حفلت بها فترة الانقاذ وان طال السفر لابد من ان ترجع الامور الي اهلها في رد المظالم والحيف لان القهر والكبت من بعده عدل ومن بعده انتفاضات من اجل طلب الحرية وتحقيق العدل ومبداء المساًلة والديمقراطية وارجاع الامور الي الشعب لا الجبروت العسكري والامني وسيحل القانون محل هذا التجبر ولن ينفع حينها مالم تعظه الايام
    مارايت شيئاً يسوق الناس الي الحرية بعنف مثل الطغيان فولتيـــــر
    اية قيمة للفضيلة اذا لم توجد حرية لامارتين
    كن سيد ارادتك وعبد ضميــرك ارسطو
    نموت وقوفاً ولانعيش راكعيــن مأثور عربي
    وعلي الظالمين والمتنعمين باموال العامة ان يتذكروا يوم العدل وان يتذكروا اننا احرار لن نقبل بالظلم والحيف وان الشعوب حولنا ظلت تقدم الموت مقابل الحرية وانتذاع حقوقها وكرامتها واننا ننتظر الاصلاح والتقويم لاننا شعب يعي مطالبة بوعي واتقاد زهني لاشبيه له والا يفهموا هذا الهدوء بانه رضاء واعجاب بهم وفي سبيل ذلك عليهم ان يحسنوا للحاضر حتي لايسئ لهم المستقبل بثورات وهبات شعبية لن ينفع في اخمادها لا العنف ولا الخداع
    ولنا عودة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:59 pm