اليوم سوف يغادر البشيـر الي عاصمه الجنوب جوبا يحمـل معه العديد من الرسائل يري الكثيرون انها اتت متاخره منهم الناطق الرسمي باسم الحركه الشعبيه فيمـا يري اخرون وهم الغالبيه انها زياره تحمل العديد من المؤشرات الجيده خصـوصا وان البشير وحزبه صناع لهذا السلام وهذه حقيقه مناصفة مع الحركه الشعبيه وقائدها الراحل جون قرنق واخرون (دول الايقاد منظمات المجتمع المدني +اوكسفام -كير وغيرها
المهم ماذا يحمل البشير من رساله في تحركه الي جوبا ولقاءه مع شعب الجنوب وحكومته
!ّ!ّ انفصال الجنوب يعد علي بعد خطـوه من الاعتراف هذا ان لم تكن هذه الخطوه قد ثبتت اقدامها وفي ارضيه صلبه بدعم اممي وشعبي من انسان الجنوب الذي ينظر الي تقرير المصيـر كونه استقلال لفك الارتباط بينهم وتكبر جلابه الحكومات الشماليه والتمييز العنصري والديني ان انفصال الجنوب ليس نهاية المطاف وفشل الموتمر الوطني في جعل الوحده جازبه يحتـم عليه ان يتحرك نحو صنع جيره مسالمه تربطها اواشج العلائق الطيبه بين الشعبين بواقعيه التعامل الاقتصادي المتمثل في بترول الجنوب الذي للشمال فيه نصيب المناوله باعتبار ان خطوط الانابيب والتكرير توجد شمالأ وكذلك التعامل التعليمي والصحي باعتبار تراجع البني التحتيه لاقليم الجنوب علي مستوي المستشفيات والجامعات والمدارس والشمال يعتبر غني بهذه التنميه البشريه لحد ما كذلك التعامل الاجتماعي الذي يتعلق بشراكه ابيي اجتماعيأ بين دينكـا نقوك والمسيريه اذن جغرافيأ واجتماعيأ يصعب الفصل الجزري بين الشمال والجنوب لذا لابد من ارضيه صلبه لتشكل التجاور السلمي والمعافي بين السودان ودوله الجنوب القادمه يجب ان يبعث البشير برساله تطمئـن انسان الجنوب بان الشمال سيعترف بنتيجه الاستفتاء اين كان اتجاهها وحدة كانت ام انفصـال ولابد من تقديم اعتزار شجاع عن المظالم التاريخيه التي طالت انسان الجنوب نتيجه الحروبات المتواصله والمجاعات والقساوه التي تعاملنا بها جميعـأ كشماليين مع اخواننا الجنوبين وذلك لصنع قاعده جديده من التعامل الراقي والصريح بيينا والدوله الجاره كذلك لابد من مخاطبه قضيه ابيي بعيدا عن المزايدات السياسيه باستغلال مكونها البشري سواء من الحركه الشعبيه او الموتمر الوطني حتي لايعاد انتاج الحرب من جديد وبالتالي استمرار هدر الموارد واراقه الدماء
ولكن بالتاكيد هنالك مشاعر جياشه سيعيشها الجنوبيون اليوم مع رئيس السودان ربما كانت بمثابه حجه الوداع الي البشير لااراضي عزيزه علي السودان وكذلك حجه وداع للجنوبيون لرئيس السودان
عمومـأ يجب ان يعمل الجميع من اجل جوار سلمي يقوم علي التعامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حتي يكون بمقدور الشمال والجنوب التفرغ الي مشاكلهم الحقيقيه من نهضة شعبيهم ومن جميع النواحي
المهم ماذا يحمل البشير من رساله في تحركه الي جوبا ولقاءه مع شعب الجنوب وحكومته
!ّ!ّ انفصال الجنوب يعد علي بعد خطـوه من الاعتراف هذا ان لم تكن هذه الخطوه قد ثبتت اقدامها وفي ارضيه صلبه بدعم اممي وشعبي من انسان الجنوب الذي ينظر الي تقرير المصيـر كونه استقلال لفك الارتباط بينهم وتكبر جلابه الحكومات الشماليه والتمييز العنصري والديني ان انفصال الجنوب ليس نهاية المطاف وفشل الموتمر الوطني في جعل الوحده جازبه يحتـم عليه ان يتحرك نحو صنع جيره مسالمه تربطها اواشج العلائق الطيبه بين الشعبين بواقعيه التعامل الاقتصادي المتمثل في بترول الجنوب الذي للشمال فيه نصيب المناوله باعتبار ان خطوط الانابيب والتكرير توجد شمالأ وكذلك التعامل التعليمي والصحي باعتبار تراجع البني التحتيه لاقليم الجنوب علي مستوي المستشفيات والجامعات والمدارس والشمال يعتبر غني بهذه التنميه البشريه لحد ما كذلك التعامل الاجتماعي الذي يتعلق بشراكه ابيي اجتماعيأ بين دينكـا نقوك والمسيريه اذن جغرافيأ واجتماعيأ يصعب الفصل الجزري بين الشمال والجنوب لذا لابد من ارضيه صلبه لتشكل التجاور السلمي والمعافي بين السودان ودوله الجنوب القادمه يجب ان يبعث البشير برساله تطمئـن انسان الجنوب بان الشمال سيعترف بنتيجه الاستفتاء اين كان اتجاهها وحدة كانت ام انفصـال ولابد من تقديم اعتزار شجاع عن المظالم التاريخيه التي طالت انسان الجنوب نتيجه الحروبات المتواصله والمجاعات والقساوه التي تعاملنا بها جميعـأ كشماليين مع اخواننا الجنوبين وذلك لصنع قاعده جديده من التعامل الراقي والصريح بيينا والدوله الجاره كذلك لابد من مخاطبه قضيه ابيي بعيدا عن المزايدات السياسيه باستغلال مكونها البشري سواء من الحركه الشعبيه او الموتمر الوطني حتي لايعاد انتاج الحرب من جديد وبالتالي استمرار هدر الموارد واراقه الدماء
ولكن بالتاكيد هنالك مشاعر جياشه سيعيشها الجنوبيون اليوم مع رئيس السودان ربما كانت بمثابه حجه الوداع الي البشير لااراضي عزيزه علي السودان وكذلك حجه وداع للجنوبيون لرئيس السودان
عمومـأ يجب ان يعمل الجميع من اجل جوار سلمي يقوم علي التعامل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حتي يكون بمقدور الشمال والجنوب التفرغ الي مشاكلهم الحقيقيه من نهضة شعبيهم ومن جميع النواحي