لابد من الاشارة الي ان هذا العنوان مستوحي من منشور للمفكر الحر محمود محمد طه شهيد الفكر (حرية التعبير) الذي اقتالتة زبانة النظام النميري اثر معارضة قوية قادتها الشهيد ضد مايسمي بقوانين سبتمبر (قوانين الشريعه) (قوانين ازلال الحرية والمفكرين) ذكر فيه ان ان قوانين الشريعه التي سنتها اجهزة القمع انذاك اريد بها اذلا الشعب والفكر وانها غير مستوفية اخلاقياً تشريعاً وتنفيز باعتبارية ان القضاة انذاك قد فقدوا استقلاليتهم وارادتهم الحرة وبالتالي لقد ضعفوا اخلاقياً وفكرياً وانهم عبارة عن (قانونيون للسلطان ) الجدير بالزكر ان محمود محمد طه اعدم بتاريخ 18/1/1985 في سابقه هذت الضميـر الانساني قاطبة واثبتت مقولته الشهيره (اني اري الانسان يهذم الموت ويمشي الي الله مشياً ) ولقد كان محمود مبتسماً وحول رقبته يلتف حبل الاعدام ..
ليس للقهر من دين وليس للظلم كذلك من مقدسات وان الطقاة علي مستوي البقاع الانسانيه وعلي مستوي الحقب التاريخية اصحاب سلاله واحده هي سلالة (القهر والبطش وازلال الاختلاف )وبالتالي هم ضد الاديان السماوية باعتبارها مستودعاً للقيم الاخلاقيه والجمالية .يكثر الحديث الان من الانقاذيون حول الشريعه حيث خاطب البشير حشد القضارف معلناً العوده الي الشريعه ورافضاً بزات القدر والحماسه ماسماها (الدغمسه) يعني عشرون عام نحن محكومون بالدغمسة وبدون الشريعه طيب بماذا كنا نحكم وهذا يعكس تواضع الاهداف والمقاصد لنصحوا في القرن الواحد والعشرون علي سندان الحجاج بن يوسف وصاحب مقولة انا ظل الله في الارض الذي فاتني اسمه . ان الاديان السماويه اتت من اجل الاخلاق وتعمير الارض بالانسانيه والخيـر لذا كان مستهل القران بسم الله الرحمن الرحيم (الرحمه) والمسلم من سلمت الاحياء والاشياء من اذيته وليس هنالك من عاصم لاحد من رفض الناس له ولو اتي بوحي مبين لان زمن الرسالات قد انتهي وشرط الولاية اختيار الناس الحر بدون اذلال وبدون تاثير وعمر بن الخطاب يقول للصحابة اذا رايتموني علي خطاء فيموني واذا رايتموني علي صواب فاعينوني ليقوم احد الصحابه ليقول له والله لو اخطاءت ياعمر لقيمناك بسيوفنا وياتي الحمد من عمر لله لانه جعل في قومه رجل يقوم عمر بالسيف اذا اخطاء وليس هنالك قداسة دينيه في الحكم بعد وفاة رسولنا الكريم فقد اشتد الخلاف بين معاوية وعلي حد رفع المصاحف علي اسنة الرماح وكذلك بين علي والسيدة عائيشه رضي الله عنهماوارضاهم .
لذا لابد ان تعي حكومة الانقاذ ان الحكم مصدره اختيار الناس وان شرطه العدل وكفالة حقوق البشر ويقول عمر بن عبد العزيز (ان الله استخلفنا في الناس لنسد جوعتهم ونضمن حرفتهم فان لم نفعل ذلك فليس لنا طاعة عليهم ) ونحن في عهد استاثر فيه اقله بخيرات الناس واموالهم جوراً وظلما وبطواقي الدين وذقون الصلاح الزائف وان الشعب السوداني تحول الي مبتلين بالثالوث الشهير (الفقر- المرض الجهل )واصبح انسانه يعاني الفقر والمرض والفاقة وشرد بين البلدان والدول يبحث عن لقمة العيش الكريمه وعن الكرامه لاسرته وله في الوقت الذي يتمتع فيه ابناء الوزراء بالجامعات الاوروبيه والحياة الترف ويسكنون العمارات الشواهق ويفترشون الحرير وهذا كله من دم الشعب وعمرهم وصحتهم (وليس لنا حق ان نقول ليدهم جلبابان ولدينا واحد)بل ليس لدينا ان نقول لديهم الشركات والمصانع والعمارات ولدينا الفقر والجهل والفاقه والخ........ ويزلون الناس قهراً وكرهاً بسياسات العصا والجزر (المعتقل او الفلوس ) والفلوس بيع للضمير والفكر وهكذا الطقاة وان الشعب السوداني ينتهل الماء بالحبل ليشرب مع حيواناته وهذا ديدن الاطراف والمهمشين وان الخدمات قد تمركزت في اتجاهات محدده (المركز ) وليس هنالك بدليل اكثر من ان منطقة العزازي التي تضم 44 قريه ليس بها خدمات ولو علي مستوي صفيحة رملة علي شارع ناهيك عن مستشفي واحد (العزازي ) وهو عباره عن اطلال للضياع والتلاشي وكم من نساء افتقدناهن بعدم العمليات الناجحة في الوضوع ويكاد ان يكون ابواتنا وجدودنا قد فقدناهم بسبب واحد هو الاهمال الصحي لذا كان الطوحال واستفراغ الدم والانيمياء هي الافة التي حصدت الناس .
ونحن نري عالمنا العربي يموج بثورات التغير ونحن اصحاب ريادة في هذا المجال ونحن شعب السودان اكثر توقاً للحرية والانعتاق وهذا مايحكيه التاريخ في هبات وتورات اكتوبر 1964 وابريل 1985 ومن قبلهما الثورة المهدية ليس هنالك من مجال اخر سواء الاصلاح السياسي والاقتصادي والاهتمام مصالح عامة وسواد الناس من صحة وتعليم ومنافع وحريات هي لهم بميلادهم وليس هبات نستجديها من السلطان وزبانيته والان نشهد تقسيم السودان ونخشي من تكرار المثال علي مستوي دارفور والشرق وخلافه لان الظلم يولد النفور والعدل اداة للتماسك والتلاحم واذا استمر هذا الحال فلن يجد اهل الانقاذ مايحكمونه ولو يمقدار مثلث حمدي الشهير والمعروف .اذن لابد من اشياء تتبعها الانقاذ والا والطوفان وهو اتي ولن توقفه الالة الشرطية ولا الامنية وقد شاهدنا في شطر الوادي كيف ان الشرطة والامن قد ابتلعتها الارض او هكذا حين هب الشعب اذن احموا سلطتكم بالعدل ولابد ان يجلس اهل الانقاذ مع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من اجل سياقة قوانين تكفل للدولة السودانيه الاستمراريه بثوب العدل والرضا وهذا لن يتحقق الا باتباع الاتي
1 كفالة الحريات العامه من (حق التعبير وحق الاختلاف السياسي وغيره وحق الحياة وحق الكرامه وخلافه واتاحة الحريات للصحافة والاعلام حتي تقوم بدورها الرقابي
2 حل البرلمان الصوري (الذي صفق للذيادات الاخيره ) وانتخاب برلمان جديد يمثل الشعب بكل شفافيه وعدل وليس دغمسه واترهيب
3 تكوين دستور يشمل الحريات ويعتمد الديمقراطية كحكم بواسطه انتخاب الناس واختيارهم ويكفل التنوع الديني والعرقي والثقافي
4 حل اشكاليات الهامش باعادة التوزيع العادل للثروة والسلطة
5 مساً لة الراسماليون الجدد الذي تدخمت جيوبهم وحساباتهم بحق الاخرين
6 تكوين حكومه انتقالية تقوم باصلاح الدستور والقوانين والخدمه المدنيه واستقلال القضاة ورتق النسيج الاجتماعي الذي يشهد تهرداً وتاكلاً في الاطراف دارفور والشرق وخلافه ومن ثم يمكن ان تكون حكومة البشير بقعيدة عن الهبات الشعبية
ليس للقهر من دين وليس للظلم كذلك من مقدسات وان الطقاة علي مستوي البقاع الانسانيه وعلي مستوي الحقب التاريخية اصحاب سلاله واحده هي سلالة (القهر والبطش وازلال الاختلاف )وبالتالي هم ضد الاديان السماوية باعتبارها مستودعاً للقيم الاخلاقيه والجمالية .يكثر الحديث الان من الانقاذيون حول الشريعه حيث خاطب البشير حشد القضارف معلناً العوده الي الشريعه ورافضاً بزات القدر والحماسه ماسماها (الدغمسه) يعني عشرون عام نحن محكومون بالدغمسة وبدون الشريعه طيب بماذا كنا نحكم وهذا يعكس تواضع الاهداف والمقاصد لنصحوا في القرن الواحد والعشرون علي سندان الحجاج بن يوسف وصاحب مقولة انا ظل الله في الارض الذي فاتني اسمه . ان الاديان السماويه اتت من اجل الاخلاق وتعمير الارض بالانسانيه والخيـر لذا كان مستهل القران بسم الله الرحمن الرحيم (الرحمه) والمسلم من سلمت الاحياء والاشياء من اذيته وليس هنالك من عاصم لاحد من رفض الناس له ولو اتي بوحي مبين لان زمن الرسالات قد انتهي وشرط الولاية اختيار الناس الحر بدون اذلال وبدون تاثير وعمر بن الخطاب يقول للصحابة اذا رايتموني علي خطاء فيموني واذا رايتموني علي صواب فاعينوني ليقوم احد الصحابه ليقول له والله لو اخطاءت ياعمر لقيمناك بسيوفنا وياتي الحمد من عمر لله لانه جعل في قومه رجل يقوم عمر بالسيف اذا اخطاء وليس هنالك قداسة دينيه في الحكم بعد وفاة رسولنا الكريم فقد اشتد الخلاف بين معاوية وعلي حد رفع المصاحف علي اسنة الرماح وكذلك بين علي والسيدة عائيشه رضي الله عنهماوارضاهم .
لذا لابد ان تعي حكومة الانقاذ ان الحكم مصدره اختيار الناس وان شرطه العدل وكفالة حقوق البشر ويقول عمر بن عبد العزيز (ان الله استخلفنا في الناس لنسد جوعتهم ونضمن حرفتهم فان لم نفعل ذلك فليس لنا طاعة عليهم ) ونحن في عهد استاثر فيه اقله بخيرات الناس واموالهم جوراً وظلما وبطواقي الدين وذقون الصلاح الزائف وان الشعب السوداني تحول الي مبتلين بالثالوث الشهير (الفقر- المرض الجهل )واصبح انسانه يعاني الفقر والمرض والفاقة وشرد بين البلدان والدول يبحث عن لقمة العيش الكريمه وعن الكرامه لاسرته وله في الوقت الذي يتمتع فيه ابناء الوزراء بالجامعات الاوروبيه والحياة الترف ويسكنون العمارات الشواهق ويفترشون الحرير وهذا كله من دم الشعب وعمرهم وصحتهم (وليس لنا حق ان نقول ليدهم جلبابان ولدينا واحد)بل ليس لدينا ان نقول لديهم الشركات والمصانع والعمارات ولدينا الفقر والجهل والفاقه والخ........ ويزلون الناس قهراً وكرهاً بسياسات العصا والجزر (المعتقل او الفلوس ) والفلوس بيع للضمير والفكر وهكذا الطقاة وان الشعب السوداني ينتهل الماء بالحبل ليشرب مع حيواناته وهذا ديدن الاطراف والمهمشين وان الخدمات قد تمركزت في اتجاهات محدده (المركز ) وليس هنالك بدليل اكثر من ان منطقة العزازي التي تضم 44 قريه ليس بها خدمات ولو علي مستوي صفيحة رملة علي شارع ناهيك عن مستشفي واحد (العزازي ) وهو عباره عن اطلال للضياع والتلاشي وكم من نساء افتقدناهن بعدم العمليات الناجحة في الوضوع ويكاد ان يكون ابواتنا وجدودنا قد فقدناهم بسبب واحد هو الاهمال الصحي لذا كان الطوحال واستفراغ الدم والانيمياء هي الافة التي حصدت الناس .
ونحن نري عالمنا العربي يموج بثورات التغير ونحن اصحاب ريادة في هذا المجال ونحن شعب السودان اكثر توقاً للحرية والانعتاق وهذا مايحكيه التاريخ في هبات وتورات اكتوبر 1964 وابريل 1985 ومن قبلهما الثورة المهدية ليس هنالك من مجال اخر سواء الاصلاح السياسي والاقتصادي والاهتمام مصالح عامة وسواد الناس من صحة وتعليم ومنافع وحريات هي لهم بميلادهم وليس هبات نستجديها من السلطان وزبانيته والان نشهد تقسيم السودان ونخشي من تكرار المثال علي مستوي دارفور والشرق وخلافه لان الظلم يولد النفور والعدل اداة للتماسك والتلاحم واذا استمر هذا الحال فلن يجد اهل الانقاذ مايحكمونه ولو يمقدار مثلث حمدي الشهير والمعروف .اذن لابد من اشياء تتبعها الانقاذ والا والطوفان وهو اتي ولن توقفه الالة الشرطية ولا الامنية وقد شاهدنا في شطر الوادي كيف ان الشرطة والامن قد ابتلعتها الارض او هكذا حين هب الشعب اذن احموا سلطتكم بالعدل ولابد ان يجلس اهل الانقاذ مع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من اجل سياقة قوانين تكفل للدولة السودانيه الاستمراريه بثوب العدل والرضا وهذا لن يتحقق الا باتباع الاتي
1 كفالة الحريات العامه من (حق التعبير وحق الاختلاف السياسي وغيره وحق الحياة وحق الكرامه وخلافه واتاحة الحريات للصحافة والاعلام حتي تقوم بدورها الرقابي
2 حل البرلمان الصوري (الذي صفق للذيادات الاخيره ) وانتخاب برلمان جديد يمثل الشعب بكل شفافيه وعدل وليس دغمسه واترهيب
3 تكوين دستور يشمل الحريات ويعتمد الديمقراطية كحكم بواسطه انتخاب الناس واختيارهم ويكفل التنوع الديني والعرقي والثقافي
4 حل اشكاليات الهامش باعادة التوزيع العادل للثروة والسلطة
5 مساً لة الراسماليون الجدد الذي تدخمت جيوبهم وحساباتهم بحق الاخرين
6 تكوين حكومه انتقالية تقوم باصلاح الدستور والقوانين والخدمه المدنيه واستقلال القضاة ورتق النسيج الاجتماعي الذي يشهد تهرداً وتاكلاً في الاطراف دارفور والشرق وخلافه ومن ثم يمكن ان تكون حكومة البشير بقعيدة عن الهبات الشعبية