الي المراة في بلادي العريضة
تحية الحب والمودة والرحمة
وبعد...
كنت امل ان اكتب لها في يوم (المراة ) ولكن للحياة من مشغوليات وهموم ولواهي ابعدتني من التشرف بالكتابة لها وفيها وهي سر الحياة وجوهرها.واقول ان المراة السودانية امراة اصيلة ظلت تقاسم الرجل السوداني هموم الحياة وشظفها بكل ابعاد هذه الكلمة ولاننسي ان لها قضاياها الخاصة التي تهم جميع المستنيرين والمثقفين في انصافها وفتح نفاج العدل فيها .وكل عام وهي في وضع افضل وجيد .
المراة عندنا هي اب حينما تدور الايام علي سوادها فتجدها تضحي بشبابها وحياتها من اجل تربية اطفالها وتدخل في سبيل ذلك حد الشقاوة والحرمان الامتناهي كله من اجل فلذات اكبادها ولعمري انه وفاء وكرم قل ان نجد له مثيل .وهي عندنا التي تساند الاسرة وتجدها في الخلاء تزرع وتحش وتحصد وتجدها تبني وترتب وترضع لتدس حنانها المعطر في اكبادها .الله علي المراة السودانيه وهي مرة ولا دستة رجال او كما قال حميد في تمجيدها عبر (السره بت عوض الكريم ) ماذا اكتب وماذا اقول عنك ايتها الصادقة الوفيه وانتي قد احلت ظلام الحياة الي مسارات ومسارج للنور والامل .
واتمني صادقاً ان ينعتق اسرك من فك التخلف المميت في انتهاك خصوصياتك بكل اتجاهاتها (من الجبر في العرس الي الختان ) وغيره من الاشياء التي تحط من مكانتك كاانسانة واعيه ورشيدة لك حريتك في الاختيار وفي العيش بوسائل متساوية مع الرجل دون انتقاص من حقوقك في هذه الحياة واريد ان اقول لك انها ليس قضيتك لوحدك وانما قضايانا جميعاً نحن بني البشر .
واريد ان اقول لكل امراة توفيت في الولاده بسب الختان . لك الرحمة والمحبة والمغفرة
ولكل امراة اجبرت علي العيش مع اخر ليس من اختيارها .لك الاعجاب وانت تسيرين بحياتك الاسرية الي بر الامان ولكل امراة توفي زوجها وهي تصر علي ان تضحي بشبابها وحيويتها من اجل اطفالها ماذا اقول لها ( ) لن اجد شي يعادل ويشابة اخلاصك هذا .
وكل عام والمراة بخير واكثر عزة وتبجيل
وكل عام وهي ملهمةللحياة وصيرورتها
ولكل امراة انتقصت حقوقها بسبب اللبس او بسبب النوع نقول لها ان الشمس تشرق يومياً وهذه مدعاة للامل والخلاص
لك كل الاعجاب مني ايتها الغالية .
تحية الحب والمودة والرحمة
وبعد...
كنت امل ان اكتب لها في يوم (المراة ) ولكن للحياة من مشغوليات وهموم ولواهي ابعدتني من التشرف بالكتابة لها وفيها وهي سر الحياة وجوهرها.واقول ان المراة السودانية امراة اصيلة ظلت تقاسم الرجل السوداني هموم الحياة وشظفها بكل ابعاد هذه الكلمة ولاننسي ان لها قضاياها الخاصة التي تهم جميع المستنيرين والمثقفين في انصافها وفتح نفاج العدل فيها .وكل عام وهي في وضع افضل وجيد .
المراة عندنا هي اب حينما تدور الايام علي سوادها فتجدها تضحي بشبابها وحياتها من اجل تربية اطفالها وتدخل في سبيل ذلك حد الشقاوة والحرمان الامتناهي كله من اجل فلذات اكبادها ولعمري انه وفاء وكرم قل ان نجد له مثيل .وهي عندنا التي تساند الاسرة وتجدها في الخلاء تزرع وتحش وتحصد وتجدها تبني وترتب وترضع لتدس حنانها المعطر في اكبادها .الله علي المراة السودانيه وهي مرة ولا دستة رجال او كما قال حميد في تمجيدها عبر (السره بت عوض الكريم ) ماذا اكتب وماذا اقول عنك ايتها الصادقة الوفيه وانتي قد احلت ظلام الحياة الي مسارات ومسارج للنور والامل .
واتمني صادقاً ان ينعتق اسرك من فك التخلف المميت في انتهاك خصوصياتك بكل اتجاهاتها (من الجبر في العرس الي الختان ) وغيره من الاشياء التي تحط من مكانتك كاانسانة واعيه ورشيدة لك حريتك في الاختيار وفي العيش بوسائل متساوية مع الرجل دون انتقاص من حقوقك في هذه الحياة واريد ان اقول لك انها ليس قضيتك لوحدك وانما قضايانا جميعاً نحن بني البشر .
واريد ان اقول لكل امراة توفيت في الولاده بسب الختان . لك الرحمة والمحبة والمغفرة
ولكل امراة اجبرت علي العيش مع اخر ليس من اختيارها .لك الاعجاب وانت تسيرين بحياتك الاسرية الي بر الامان ولكل امراة توفي زوجها وهي تصر علي ان تضحي بشبابها وحيويتها من اجل اطفالها ماذا اقول لها ( ) لن اجد شي يعادل ويشابة اخلاصك هذا .
وكل عام والمراة بخير واكثر عزة وتبجيل
وكل عام وهي ملهمةللحياة وصيرورتها
ولكل امراة انتقصت حقوقها بسبب اللبس او بسبب النوع نقول لها ان الشمس تشرق يومياً وهذه مدعاة للامل والخلاص
لك كل الاعجاب مني ايتها الغالية .
