قف .. عُد .. حاول مُجددا
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
هذا التضخم الكبير للأمام لا ينبئ بالمزيد
لا تحاول أن تبحث في ذاكرتـــــى ، أو ذاكرة رجل فقد عتمته ، أو من جرى مجنوناً خلف الهواء
فتّش عن شياطينك التي تتقافز في كل مكان
ورتب أقفاصك وحدك .. المفاتيح في أصابعك العشرة ليس إيمان
قد تخونك الصغيرة التي انتمت إلى الحياة مؤخراً
أو تُرهلك الطويلة لأنها ما عادت تراك سوى حدبة منذُ سقوطك الأخير
قِف .. عُد .. حاول مُجدداً
ربما ستعود من حيثُ أتيت
لا أعرف أين ستذهب
لكنك الآن بذاكرة تتجاوز النار والماء
وعين مهجورة لا تُشعرك بحاجتك للفقد
قِف .. عُد .. حاول مُجددا
آمن بالقلب فيك
تسلل من بين الأشياء
وأهمس في أذنيها من الخلفِ : علها تسمعك
نادِها بأسماء مختلفة ، أفقدها أوكسجينها ، وأنظر كيف الأشياء لا تصلها وهي بغير أسماءها
فاعرف أن لكَ إسمك
لست بحاجة إلى تاريخ ، وحضارات وأساطير وأفلام خُرافية حمقاء
لست بحاجة إلى أوباما وهو يحفر في كل الشعارات أن كل شيء ممكن
أنتَ آمن بالقلب فيك
بِكَ نؤمن كلنا من لا نعرفك أن كل شيء ممكناً على قلبك
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
سيردد كل من وصل إلى هُنا أنه ضائع
لكنك لست تآئه .. لأنك لا تنتمي إلى هُنا
أنت ملكٌ في زاويتك ، يمكن أن تكون شمساً للشمس التي لم تعد تعرفك
وتحدد لها العُتمة والنهار
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
سيرددون كثيراً : الحُب لا يمر هُنا أبداً
لكنك أنت هو نفسه الحُب .. فـ تمر
سيخبرونك : الحُب كلب
وحده الحب الذي جاء على خبرهم سيذهب مباشرة إلى جهنم
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
لا تصدق كل الروايات
إنها “مسامير صغيرة لتثبيت الوهم”
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
لمَ ما زلتَ هُنا
وداخلك زحمة آيات وأكاذيب ؟
حاول مجدداً
كل هذه الحياة مرايا .. قابلة للترجمة والإستبدال
حاول
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
هذا التضخم الكبير للأمام لا ينبئ بالمزيد
لا تحاول أن تبحث في ذاكرتـــــى ، أو ذاكرة رجل فقد عتمته ، أو من جرى مجنوناً خلف الهواء
فتّش عن شياطينك التي تتقافز في كل مكان
ورتب أقفاصك وحدك .. المفاتيح في أصابعك العشرة ليس إيمان
قد تخونك الصغيرة التي انتمت إلى الحياة مؤخراً
أو تُرهلك الطويلة لأنها ما عادت تراك سوى حدبة منذُ سقوطك الأخير
قِف .. عُد .. حاول مُجدداً
ربما ستعود من حيثُ أتيت
لا أعرف أين ستذهب
لكنك الآن بذاكرة تتجاوز النار والماء
وعين مهجورة لا تُشعرك بحاجتك للفقد
قِف .. عُد .. حاول مُجددا
آمن بالقلب فيك
تسلل من بين الأشياء
وأهمس في أذنيها من الخلفِ : علها تسمعك
نادِها بأسماء مختلفة ، أفقدها أوكسجينها ، وأنظر كيف الأشياء لا تصلها وهي بغير أسماءها
فاعرف أن لكَ إسمك
لست بحاجة إلى تاريخ ، وحضارات وأساطير وأفلام خُرافية حمقاء
لست بحاجة إلى أوباما وهو يحفر في كل الشعارات أن كل شيء ممكن
أنتَ آمن بالقلب فيك
بِكَ نؤمن كلنا من لا نعرفك أن كل شيء ممكناً على قلبك
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
سيردد كل من وصل إلى هُنا أنه ضائع
لكنك لست تآئه .. لأنك لا تنتمي إلى هُنا
أنت ملكٌ في زاويتك ، يمكن أن تكون شمساً للشمس التي لم تعد تعرفك
وتحدد لها العُتمة والنهار
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
سيرددون كثيراً : الحُب لا يمر هُنا أبداً
لكنك أنت هو نفسه الحُب .. فـ تمر
سيخبرونك : الحُب كلب
وحده الحب الذي جاء على خبرهم سيذهب مباشرة إلى جهنم
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
لا تصدق كل الروايات
إنها “مسامير صغيرة لتثبيت الوهم”
قف .. عُد .. حاول مُجدداً
لمَ ما زلتَ هُنا
وداخلك زحمة آيات وأكاذيب ؟
حاول مجدداً
كل هذه الحياة مرايا .. قابلة للترجمة والإستبدال
حاول