إلى الأحباء
تحية تلتف حول الكون كله
من أقصاه إلى أقصاه .
حكى احدهم عن هذه القصيده....
ذات يوم في مطلع الثمانينات من القرن الذي مضى ،
جلس صديق من اصدقاء العُمر
معي يسأل بقلق عني وعن حالة الأستشفاء .
وبعد الطمأنينة أخرج لي
ديوانه الأول ، وقال : ـ
أقرأ لك الآن عُرس الفداء ، سوف يغنيها الفنان الرائع
محمد عثمان وردي في يوم الإستقلال القادم .
جلس معي ، وغسل وجوده كآبة أشهر من التوحد .
غادرنا إلى ( لابزِج ) لأستكمال دراساته العليا في الثقافة .
قرأت القصيدة التي تُقطر وطنية ،
واستشعرت اليوم أنني في حاجة لها وكانت : ـ
عُرس الفداء
كلمات الشاعر الدكتور مبارك بشير سلمان عبدالرحمن الكرار
ــــــــــــــــ
نلتقيك اليوم يا وطني ..لقاء الأوفياء
قد تنادينا خِفافاً ..
كطيور الريح في جوف العتامير
يا أرض البطولات وميراث الحضارات..
نُغني اليوم عُرس الفداء
ها هنا ..يبتسم النهر القديم ...
لبعانخي ولتهراقا وللمهدي ..
لعلي عبداللطيف..
لعبدالقادر الحَبوب ..للقرشي
لصمود العُرس في كرري ..
وللموت الفدائي العظيم ..
نذكر اليوم جميع الشهداء ..
كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء ..
نذكر اليوم جميع الشرفاء ..
كل من صاح في وجه الظلم لا ..
نحن أبناؤكِ في الفرح الجميل ..
نحن أبناؤكِ في الحُزن النبيل ..
سنغني لك يا وطني كما غنى الخليل ..
مثلما غنت مهيرة ..
تُلهم الأجيال جيل بعد جيل
ونغني لحريق المَكِ في قلب الدخيل ..
للجسارة ..
حينما استشهد في مدفعه عبدالفضيل ..
نُكحِل اليوم مآقينا بمرواد الصلابة ..
وبإيمان كإيمان الصحابة
سوف نُفديك دواما..
ونناديك هُياما
فلتعِش حُراً أبياً في مهابة
ــــــــــ
تحية تلتف حول الكون كله
من أقصاه إلى أقصاه .
حكى احدهم عن هذه القصيده....
ذات يوم في مطلع الثمانينات من القرن الذي مضى ،
جلس صديق من اصدقاء العُمر
معي يسأل بقلق عني وعن حالة الأستشفاء .
وبعد الطمأنينة أخرج لي
ديوانه الأول ، وقال : ـ
أقرأ لك الآن عُرس الفداء ، سوف يغنيها الفنان الرائع
محمد عثمان وردي في يوم الإستقلال القادم .
جلس معي ، وغسل وجوده كآبة أشهر من التوحد .
غادرنا إلى ( لابزِج ) لأستكمال دراساته العليا في الثقافة .
قرأت القصيدة التي تُقطر وطنية ،
واستشعرت اليوم أنني في حاجة لها وكانت : ـ
عُرس الفداء
كلمات الشاعر الدكتور مبارك بشير سلمان عبدالرحمن الكرار
ــــــــــــــــ
نلتقيك اليوم يا وطني ..لقاء الأوفياء
قد تنادينا خِفافاً ..
كطيور الريح في جوف العتامير
يا أرض البطولات وميراث الحضارات..
نُغني اليوم عُرس الفداء
ها هنا ..يبتسم النهر القديم ...
لبعانخي ولتهراقا وللمهدي ..
لعلي عبداللطيف..
لعبدالقادر الحَبوب ..للقرشي
لصمود العُرس في كرري ..
وللموت الفدائي العظيم ..
نذكر اليوم جميع الشهداء ..
كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء ..
نذكر اليوم جميع الشرفاء ..
كل من صاح في وجه الظلم لا ..
نحن أبناؤكِ في الفرح الجميل ..
نحن أبناؤكِ في الحُزن النبيل ..
سنغني لك يا وطني كما غنى الخليل ..
مثلما غنت مهيرة ..
تُلهم الأجيال جيل بعد جيل
ونغني لحريق المَكِ في قلب الدخيل ..
للجسارة ..
حينما استشهد في مدفعه عبدالفضيل ..
نُكحِل اليوم مآقينا بمرواد الصلابة ..
وبإيمان كإيمان الصحابة
سوف نُفديك دواما..
ونناديك هُياما
فلتعِش حُراً أبياً في مهابة
ــــــــــ