أبوالعلاء المعري ،، من أصول يمنية ،، في عامه الرابع أصيب بمرض الجدري ،،، مما جعله أعمى ،،،
كان جده قاضيا للمعرة ،،،، وصار هو أيضا قاضي المعرة ،، التي نسب إليها ،،
سافر إلى بغداد ،، ودرس الفاسفة الهندية والفارسية والرومية ،،،، وبشبع بها ،،،،
وعندما صار يطرح آراءه في بلاد ما بين النهرين، صار العوام والأمراء ، يتشككون
في ((دينه)) فقالوا : ملحد ،،، أوزنديق ،، أو نحو ذلك .
رجع إلى المعرة ،، ثم سافر إلى بلاد الشام ،، وعكف على دراسة العهدين ( القديم والجديد)
أي التوراة والإنجيل ،، حتى حفظهما ،،،،
كل هذا الزخم العلمي ، والأفكار المتشعبة ،،، لابد أن تجعل منه عبقري زمانه ،
وأن تكثر من شطحاته ،،، وإختلاط أفكارة ، ،،،
يهمني في هذا الموضوع (( فلسفة المعري))
أولا : كان يقول إن آدم ليس الأول في الأرض ، بل قبله أوادم ،،،
وجد في الفلسفة الهندوسية ،،، أن آدم عندما أهبط إلى الأرض ، كانت الهند
فيها بشر في جبال التبت ،،،
ومن هنا شرع يحلل في الآيات القرآنية :
((وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة))
قال المعري : إن الخلافة لاتكون إلا بعد الموت أو الغياب . والله حي قيوم ولايحتاج لخليفة ،،،،
بل المقصود بــــ : (( إني جاعل في الأرض خليفة )) إنما خليفة لآدم أو أوادم كانوا قبله ،،،
واستدل بأن الملائكة قالت : (( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك))
قال إن علم الغيب (يختص به الله وحده ، وإن الملائكة لا تعلم الغيب ،، إذاً فإنهم قد رؤوا أمم ،
قبل آدم (كانت قد سفكت الدماء وفسدت في الأرض) !!!!!!!!
والمعري لكثرة إطلاعه ،، كان مشكوكاً في دينه ،،،
إذ قال مرة وهو يسمع الآذان ،،،، ويسمع أجراس الكنيسة ،،،،
(((( ذاك ناقوس يدق ،،،،، وهنا آذان يصيحٌ)))
((( ليت شعري ،،،، أيهما الصحيحٌ)))
وشطحات المعري كثيرة ،، أكتفي بهذا ،،،،،،
((يونس عبدالباقي))
كان جده قاضيا للمعرة ،،،، وصار هو أيضا قاضي المعرة ،، التي نسب إليها ،،
سافر إلى بغداد ،، ودرس الفاسفة الهندية والفارسية والرومية ،،،، وبشبع بها ،،،،
وعندما صار يطرح آراءه في بلاد ما بين النهرين، صار العوام والأمراء ، يتشككون
في ((دينه)) فقالوا : ملحد ،،، أوزنديق ،، أو نحو ذلك .
رجع إلى المعرة ،، ثم سافر إلى بلاد الشام ،، وعكف على دراسة العهدين ( القديم والجديد)
أي التوراة والإنجيل ،، حتى حفظهما ،،،،
كل هذا الزخم العلمي ، والأفكار المتشعبة ،،، لابد أن تجعل منه عبقري زمانه ،
وأن تكثر من شطحاته ،،، وإختلاط أفكارة ، ،،،
يهمني في هذا الموضوع (( فلسفة المعري))
أولا : كان يقول إن آدم ليس الأول في الأرض ، بل قبله أوادم ،،،
وجد في الفلسفة الهندوسية ،،، أن آدم عندما أهبط إلى الأرض ، كانت الهند
فيها بشر في جبال التبت ،،،
ومن هنا شرع يحلل في الآيات القرآنية :
((وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة))
قال المعري : إن الخلافة لاتكون إلا بعد الموت أو الغياب . والله حي قيوم ولايحتاج لخليفة ،،،،
بل المقصود بــــ : (( إني جاعل في الأرض خليفة )) إنما خليفة لآدم أو أوادم كانوا قبله ،،،
واستدل بأن الملائكة قالت : (( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك))
قال إن علم الغيب (يختص به الله وحده ، وإن الملائكة لا تعلم الغيب ،، إذاً فإنهم قد رؤوا أمم ،
قبل آدم (كانت قد سفكت الدماء وفسدت في الأرض) !!!!!!!!
والمعري لكثرة إطلاعه ،، كان مشكوكاً في دينه ،،،
إذ قال مرة وهو يسمع الآذان ،،،، ويسمع أجراس الكنيسة ،،،،
(((( ذاك ناقوس يدق ،،،،، وهنا آذان يصيحٌ)))
((( ليت شعري ،،،، أيهما الصحيحٌ)))
وشطحات المعري كثيرة ،، أكتفي بهذا ،،،،،،
((يونس عبدالباقي))